كيف الطريق الى الله

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiV53AKO4aWX0iWW2G7qwSe1y-DpinbKy5QEZkPmzLk8UtrJAGd-iPbZJ1wkGv-TUh1tIVmKxDvGLB84Qb4UxIL874XXEfzsbV_5DrroM3kH1ajwlFrBUXO1FLzkTiK1e5IgT0rqnjI5OW-/s1600/%25D9%2583%25D9%258A%25D9%2581_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B7%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%2582_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2589_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="152" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiV53AKO4aWX0iWW2G7qwSe1y-DpinbKy5QEZkPmzLk8UtrJAGd-iPbZJ1wkGv-TUh1tIVmKxDvGLB84Qb4UxIL874XXEfzsbV_5DrroM3kH1ajwlFrBUXO1FLzkTiK1e5IgT0rqnjI5OW-/s320/%25D9%2583%25D9%258A%25D9%2581_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B7%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%2582_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2589_%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587.jpg" width="320" /></a></div> <span style="font-size: large;"><span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;">الطريق إلى الله هيَ غاية ما ننشده في هذهِ الحياة ، والطريق إلى الله سبيل النجاة ، فهيَ الطريق المستقيم وطريق الحق ، وإذا أردنا أن نعرف طريقنا إلى الله فعلينا أن نعرف الله ، ومعرفة الله عزّ وجلّ تكون بالنظر في خلقهِ وفي كونِهِ المنظور ، وفي كتابهِ الحكيم المسطور القرآن الكريم ، الذي لا يب فيه ولا شكّ ، نعرِف طريقنا إلى الله بالهداية وهدايتنا بالإسلام ، هدايتنا بإتباع رسولهِ الخاتم محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، هدايتنا بطاعة أوامره ، فإذا تحقّقت الهداية وتحقّق الإتباع لما جائنا في القرآن الكريم وما جائنا به سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، فهذِهِ بلا شكّ هي الطريق إلى الله ، وهي النجاة من الطرق المُهلكة. من الطرق أيضاً طريق الصلاة ، فالصلاة هي الصلة التي تربطنا مع الخالق جلّ وعلا ، إذ يكون العبد في أثناء صلاته أقرب ما يكون إلى الله تعالى ، حيث أنه يكون بين يدي الله تعالى و إذا دعا العبد ربه في أثناء الصلاة فإن الله تعالى بإذنه يستجيب له ، و هذا دليل على عظمة الصلاة و هي من أهم و أول الأمور التي يتقرب من خلالها العبد إلى ربه . قال تعالى و تبارك : " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " صدق الله العظيم . نستنتج من الآية الكريمة عدد من الأمور التي يتقرب بها العبد إلى ربه ، فبحمد الله تعالى على نِعمه التي أنعم بها علينا لأن الحمد يُعتبر وسيلة للتقرب من الله ،لأن الله يزيد و يبارك لمن يحمده في ماله و صحته و رزقه و أولاده فأكثروا من الحمد ، والامر الثاني الذي يُقربنا إلى الله عز وجل الإيمان باليوم الآخر لأن الإيمان باليوم الآخر يُعد من الإيمان بالله تعالى فمن آمن باليوم الأخر و أنّ الله تعالى مالك يوم الدين و بيده زمام الأمور فإنه بذلك يتقرب من الله تعالى ، ومن الأمور الأخرى التي تقربنا من الله عز وجل هي عبادته و الإستعانة به فأي عبادة يقوم بها العبد من صلاة و صيام و إستغفار و غيرها تُعد من طرق التقرب إلى الله تعالى حيث أمرنا بذلك في سورة الفاتحة و الإستعانة بالله تعالى و الإتكال عليه في كل الأمور من إحدى الطرق التقرب إلى الله . و لكي نستدل على الطريق إلى الله تعالى يجب تطهير القلب من كل شر و حقد بالإستغفار و الذكر و قراءة القرآن ، و معرفة الله تعالى من خلال التأمل بمخلوقات الله تعالى و معرفة عظمة خلقه و عدم الغفلة عن ذكر الله تعالى ، لأنه إذا غفلت عن ذكر الله تعالى فإنك أبعد ما يكون عن الطريق إلى الله تعالى </span></span></div>

الدين و الحياة كيف الطريق الى الله

الطريق إلى الله هيَ غاية ما ننشده في هذهِ الحياة ، والطريق إلى الله سبيل النجاة ، فهيَ الطريق المستقيم وطريق الحق ، وإذا أردنا أن نعرف طر...

أقرأ المزيد »

سيصدمك ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن سوريا وما يحدث اليوم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg_lJ0c56NKd-yrBQ2bnPei8yydrvWBhI9J8PDJQivxXgHvH4x9KAi1H04XRIoZ_tquslug9PNao9y5lXIzN2syxQFAZEJP1_vaydUZSBnONTEcShsWQHEncwcV1PVVauGeDidAke9QxzpI/s1600/%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2587+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A8%25D9%258A+%25D8%25B5%25D9%2584%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587+%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2587+%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%2584%25D9%2585+%25D8%25B9%25D9%2586+%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A7+%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25AF%25D8%25AB+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg_lJ0c56NKd-yrBQ2bnPei8yydrvWBhI9J8PDJQivxXgHvH4x9KAi1H04XRIoZ_tquslug9PNao9y5lXIzN2syxQFAZEJP1_vaydUZSBnONTEcShsWQHEncwcV1PVVauGeDidAke9QxzpI/s1600/%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2587+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A8%25D9%258A+%25D8%25B5%25D9%2584%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587+%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2587+%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%2584%25D9%2585+%25D8%25B9%25D9%2586+%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A7+%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25AF%25D8%25AB+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585.png" /></a></div> ما قاله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل أزيد من 1400 عام عن علامات الساعة و أحداث النهاية وذكره من بينها ما نراه اليوم من توالي الخلافة والحكم في بلاد المسلمين وما وصل إليه اليوم و ما يحدث في سوريا <br /> <div dir="rtl" style="text-align: right;"> أمر يصدم ويثبت مع أحاديث صحيحة عن النبي الكريم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم<br /> <div style="text-align: center;"> <br /></div> </div> </div> <iframe allowfullscreen="" frameborder="0" height="350" src="https://www.youtube.com/embed/-_PEp8nswiI" width="500"></iframe></div>

الدين و الحياة سيصدمك ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن سوريا وما يحدث اليوم

ما قاله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل أزيد من 1400 عام عن علامات الساعة و أحداث النهاية وذكره من بينها ما نراه اليوم من توالي الخ...

أقرأ المزيد »

حكمة عجيبة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgrvqhs4o9JLmMPIqba-RInGsPRRIb7dg2QaRbJd5bf4-MLLYNM3Zx6QH5azifbolHzIBELuAUfJ96vNkc7dJA4x4bj4u0KCjFw4734DrEnuzBcV2gmRnjduwOl1cgBsiPp9ie6r5KQNc-z/s1600/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgrvqhs4o9JLmMPIqba-RInGsPRRIb7dg2QaRbJd5bf4-MLLYNM3Zx6QH5azifbolHzIBELuAUfJ96vNkc7dJA4x4bj4u0KCjFw4734DrEnuzBcV2gmRnjduwOl1cgBsiPp9ie6r5KQNc-z/s1600/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" /></a></div> سأل رجل مهموم حكيماً فقال: أيها الحكيم، لقد أتيتك وما لي حيلة<br /> فيما أنا فيه من الهم؟<span class="text_exposed_show"><br /> فقال الحكيم: سأسألك سؤالين، وأُريد إجابتهما.<br /> فقال الرجل: اسأل.<br /> فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟<br /> قال: لا.<br /> فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟<br /> قال: لا.<br /> فقال الحكيم: أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك.. الأجدر ألا يأخذ<br /> منك كل هذا الهم، فكن صبوراً على أمر الدنيا، وليكن نظرك إلى السماء<br /> أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.</span><br /> <center> </center> <br /> ابتسم... فرزقك مقسوم وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق<br /> الهموم، لأنها بين يدي الحي القيوم.<br /> يقول أحَد المتأمِّلين: يَحيا المؤمن ب أمرين: يُسر وعُسر، وكلاهما<br /> «نِعمة » لو أيقَن؛<br /> ففِي اليسر: يكون الشكر ﴿وَسَيَجْزِي ا الشَّاكِرِينَ﴾ ]آل عمران: 144 [.<br /> وَ في العسر: يكون الصَبر، ﴿إِن يُوَ الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَ حِسَابٍ﴾]الزمر: 10 [.<br /> إذا أردت أن تعيش سعيداً فلا تفسر كل شيء، ولا تدقق بكل شي،<br /> ولاتحلل كل شيء؛ فإن الذين حللوا الألماس وجدوه فحماً.</div>

الدين و الحياة حكمة عجيبة

سأل رجل مهموم حكيماً فقال: أيها الحكيم، لقد أتيتك وما لي حيلة فيما أنا فيه من الهم؟ فقال الحكيم: سأسألك سؤالين، وأُريد إجابتهما. فقال ...

أقرأ المزيد »

رجل معلق قلبه بالمساجد

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <br /> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <b><span style="color: purple; font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"><span style="color: black;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj36AUWLD2NXs6sWTJelZi8gA9RI5gZPJB-isn7nxB-s12nMB6_yYtDlNf6NpxmEkVjlgspwIfzcmo6STl8HJVdCYcGkAD3wlC_-gBIzAugn2SS64OUPoiS47jN3dOBnOQ_LGIzFvXCbZ-6/s1600/06.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="242" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj36AUWLD2NXs6sWTJelZi8gA9RI5gZPJB-isn7nxB-s12nMB6_yYtDlNf6NpxmEkVjlgspwIfzcmo6STl8HJVdCYcGkAD3wlC_-gBIzAugn2SS64OUPoiS47jN3dOBnOQ_LGIzFvXCbZ-6/s320/06.jpg" width="320" /></a></span></span></span></b></div> <br /> <span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><b><span style="color: purple; font-size: medium;"><span style="font-size: medium;"><span style="color: black;">فضل المساجد عند اللّه عظيمٌ لأنها بيوته في الأرض، وكذلك فضلُ المحبين لها، المكثرين من ملازمتها والتردّد عليها ، <br /> عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ[9] مِنْ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ))[10]<br /> فقلبه كالقنديل المعلق ، حتى ولو كان جسده خارج المسجد ، فهو ينتظر بفارغ الصبر والحب الرجوع والعودة للمسجد ، <br /> فالمساجد بيوت الله ومكان آداء العبادات المفروضة وميدان العلم والتعلم فالمتعلق بالمسجد بعيد عن رؤية المنكرات وقريب من الله تعالى فيصفو قلبه وتنجلي همومه وأكداره ويعيش في روضة من رياض الجنة وبذلك تكفر سيئاته وتكثر حسناته وقد قال تعالى :( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال *رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار *ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله ). [سورة النور ] .<br /> <br /> فهذا الرجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ، والقلب ـ عباد الله ـ يتعلق بما عودته عليه، فإن عودته على الطاعة بإخلاص اعتادها ولم يجد أنسه إلا فيها، وإن عودته المعصية وأدمنت فعلها تعلق بها ، فالصالحون إنما يأنسون بذكر الله سبحانه ، لهذا فإنهم متعلقون بأماكن الطاعة ، لا يجدون راحتهم إلا فيها ، إذا غادروها فسرعان ما يشتاقون إليها ، هؤلاء ممن يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله.<br /> فانظر يا عبد الله، هل قلبك معلق بالمسجد أم معلق بغيره من أماكن اللهو واللعب ؟ <br /> و ما هي الأماكن التي تشتاق وتحِنُّ إلى الذهاب إليها؟ واعلم أن خير البقاع في الأرض المساجد ، فالتمس الأجر في المسجد ، والتمس ظل الله يوم القيامة بتعمير المسجد ، يقول النبي ﷺ <br /> فيما أخرجه ابن ماجه من حديث أبي هريرة:((كفارات الخطايا: إسباغ الوضوء على المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة)).<br /> <br /> و قال -عليه الصلاة والسلام- :{ ورجل قلبه معلق بالمساجد } المساجد هي بيوت الله تعالى التي أذن أن تُرفع ويذكر فيها اسمه سبحانه وتعالى، وقد كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- حريصا على المساجد وكان قلبه معلق بالمسجد كما أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- لما نزل به مرض الموت دخل إلى أهله بعد صلاة المغرب وإذا هو قد ارتفعت عليه الحُمّى فاضطجع على فراش فنودي بصلاة العشاء، ولم ينتبه -عليه الصلاة والسلام- من شدة المرض، فالتفت -صلى الله عليه وآله وسلم- لما بدأ الناس ينادون يقولون:{يارسول الله نامت النساء نامت الصبيان} فالتفت -صلى الله عليه وسلم-إلى من حوله قال :{ أصلى الناس؟ _قالوا: لا يارسول الله هم ينتظرونك } هل قال أنا مريض ! لا، قال : { ضعوا لي ماء في المخضب } إناء كبير فوضعوا له الماء وأقبل - صلى الله عليه وآله وسلم- وجلس في هذا الماء وجعل يُبرد على نفسه حتى برُد جسده ثم اتكأ على يده ليقوم فأُغمي، عليه فلبث مليا مغمى عليه -صلى الله عليه وآله وسلم- ثم أفاق، فسأل عما قلبه معلق به، رجل قلبه معلق بالمساجد، يشتاق، هناك أُناس قلوبهم معلقة بالمسارح، فعلا تجد أنه يذهب إلى بلد معين فيه مسارح ورقص ويحضر لمدة أسبوعين ثلاثه فإذا رجع جلس أسبوعين ثلاثه فما زال قلبه معلق، ويقول "يا أخي نحن ليس عندنا سينمات ومسارح سأذهب إلى ذلك البلد" فلا يزال قلبه معلق بتلك المسارح، من الناس من قلبه معلق بالملاعب الرياضيه ولا يكتفي بمتابعة المباراه عبر التلفاز، لا بل يذهب إلى الملاعب، قلبه معلق بالكوره، الناس قلوبهم معلقه بأشياء، النبي -صلى الله عليه وسلم - قلبه معلق بالمسجد فلما أفاق قال :{ أصلى الناس ؟_ قالوا :لا يارسول الله هم ينتظرونك } فنظر فإذا جسده ضعيف وحار، قال :{ضعوا لي ماء في المخضب، فوضعوا له ماءً آخر ، فأقبل -صلى الله عليه وآله وسلم- وتبرّد به ثم اتكأ ليقوم فأُغمي عليه } <وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام >فلبث مليا مغمى عليه وعائشه ومن حوله ينظرون إليه -عليه الصلاة والسلام- فلما أفاق سأل عما قلبه معلق به قال : {أصلى الناس؟} ماقال خرج وقت الصلاة! لا، الجماعه !، { أصلى الناس ؟_ قالوا: لا يارسول الله ينتظرونك_ قال : ضعوا لي ماءً في المخضب وصبوا علي الماء من أفواه سبع قرب لم تُحلى أفواههن } أحضروا سبع قرب يكون الماء قد طال مكثه فيها، فأحضروا إليه -صلى الله عليه وآله وسلم-القربة الأولى وصبوها عليه والثانيه وصبوها عليه والثالثه صبوها عليه حتى أكثروا عليه صب الماء قالت عائشه: {وجعل يشير بيده أن حسبكم حسبكم }لم يستطع أن يتكلم فأخذ يشير بيده، الآن نشيط فاتكأ على يديه ليقوم إلى ماقلبه معلق به فأُغمي عليه فلما أفاق -صلى الله عليه وسلم - فإذا القلب معلق لكن الجسد هنا ما استطاع أن يتصل الجسد بالقلب، فقال -صلى الله عليه وسلم -{ مروا أبا بكر فليصلي بالناس } اليوم لا يوجد صلاة جماعه قلبي معلق لكن ما استطعت أن أصلي، مروا أبا بكر فليصلي بالناس، ويصلي بهم أبا بكر صلاة العشاء من يوم الجمعه وصلوات يوم االسبت وصلوات يوم الأحد، فلما كانت صلاة العصر من يوم الإثنين شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- في جسده بنشاط، قلبه معلق ، فقال -صلى الله عليه وآله سلم - :{ ادعولي علياً والعباس رضي الله عنهما، فدعوهم ، قال: احملاني إلى المسجد }ارجعوا الجسد إلى القلب !{ احملاني إلى المسجد} فحملاه -صلى الله عليه وآله وسلم- يتهادى بينهما، يقول علي رضي الله عنها : {إن قدميه لتخُطاّن في الأرض}<br /> <br /> عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام نزل به الموت فسمع الآذان يؤذن لصلاة المغرب قال :| احملوني، قالوا : سبحان الله وأنت على هذا الحال ؟ _ قال : نعم أسمع منادي اللهيقول حيّ على الصلاة حي على الفلاح ولا أجيبه احملوني إلى المسجد | قال فحملوه فركع ركعة مع الإمام في صلاة المغرب ثم مات في سجوده .<br /> <br /> وقف الإمام مالك مرة مع ابن وهب، أحد تلاميذه، يتحدثان في الشارع فأُذّن للصلاة فانصرف ابن وهب يمشي فنظر الإمام مالك فإذا هو متوجه إلى بيته، قال : المسجد من هاهنا ! |أين تذهب |المسجد من هاهنا! فقال: أتوضأ للصلاة _ فقال الإمام مالك : سبحان الله رجل يطلب العلم يدخل عليه وقت الصلاة وهو على غير وضوء الله المستعان يقول رجل يطلب العلم يدخل عليه وقت الصلاة وهو على غير وضوء!!<br /> ايفترض أن تتوضأت قبل أن يؤذن، لم ينتقد عليه فاتتك الصلاه، لا، لماذا تتوضأ بعد الآذان؟ المفروض أنك من قبل الآذان تكون حريص على ذلك، كانوا يؤدبون أولادهم على صلاة الجماعة .<br /> عبد العزيز بن مروان غاب ولده مرة عن الصلاة ، وكان ولده في مدينة أخرى عند مؤدب، فالمؤدب هذا أرسل إلى أبيه قال : |ولدك غاب عن صلاة الجماعه فأرسل الأب إليه يا ولدي ماغيّبك عن صلاة الجماعة ؟ فردّ الولد إليه قال: |يا أبتي كانت مُرَجّلتي تسكّن شعري، الجارية أو الماشطة كانت تمشط شعري وفاتتني الصلاة فبعث إليه حلاقا بصحيفة معه قال : لا تسلمه إياها حتى تحلق شعره فوصل إليه الصحيفه معه حتى حلق شعره كله ، ثم أعطاه الصحيفة بما فيها من التوجيه .<br /> <br /> هشام بن عبد الملك صلى مرة الجمعة ثم التفت ففقد أحد أولاده فبعث إليه قال : أين أنت !غبت عن صلاة الجمعه _ قال : يا أبتي عجزت بغلتي عن حملي الولد ثقيل وبغلته مريضة ذلك اليوم فركبها وعجزت عن حمله فترك صلاة الجمعة، فقال : سبحان الله وإذا عجزت بغلتك عن حملك تغيب عن الصلاة أقسمت عليك ألا تركب دابة سنة كامله أنظر إلى التشديد عليه، سنة كاملة لا تركب دابة، لكي تتأدب ولاتغيب عن الصلاة أقسمت عليك ألا تركب دابه سنة كاملة إذا كان هؤلاء يُنشّؤون على مثل ذلك من صغرهم اعلم أنه سيزداد حرصا إذا كبر، إذا كان منذ صغره معلق قلبه بالمسجد اعلم أنه سيكبر ولا يزال قلبه معلق بالمسجد.</span></span></span></b></span></div>

الدين و الحياة رجل معلق قلبه بالمساجد

فضل المساجد عند اللّه عظيمٌ لأنها بيوته في الأرض، وكذلك فضلُ المحبين لها، المكثرين من ملازمتها والتردّد عليها ، عن أبي هريرة رضي الله ...

أقرأ المزيد »

مكفرات الذنوب

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjrsYSq3o7T6Dk1IR2OZIAwEz5pIOf9fi_2euZ0Zqc5rleoouc4EZzuogNdzL6bfyvdWiE99aAdX-0zw3Ncu72RTXoEMVEh8-PGXa6D21alBkvN3tompI5WMlkipOUTZCJQq9sLKhuaHh0/s1600/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="152" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjrsYSq3o7T6Dk1IR2OZIAwEz5pIOf9fi_2euZ0Zqc5rleoouc4EZzuogNdzL6bfyvdWiE99aAdX-0zw3Ncu72RTXoEMVEh8-PGXa6D21alBkvN3tompI5WMlkipOUTZCJQq9sLKhuaHh0/s320/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" width="320" /></a></div><br /><br />مكفرات الذنوب<br /> =-=-=-=-=-=<br /> التوبة الصادقة : قال صل الله عليه وسلم : (( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها ، تاب الله عليه )) رواه مسلم<br /> • إسباغ الوضوء : قال صل الله عليه وسلم : (( من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره)) رواه مسلم<br /> • ذكر الله عقب الفرائض : قال صل الله عليه وسلم : (( من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاً وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ، قم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شي<span class="text_exposed_show">ء قدير ، غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) رواه مسلم<br /> • كثرة الخطا إلى المساجد : قال صل الله عليه وسلم : (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) ؟ قالوا : (( بلى يا رسول الله )) قال : (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط)) رواه مسلم<br /> • صيام رمضان إيماناً واحتساباً: قال صل الله عليه وسلم : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم<br /> • قول سبحان الله وبحمده مائة مرة : قال صل الله عليه وسلم : (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) رواه البخاري ومسلم<br /> • صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً : قال صل الله عليه وسلم : (( ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له)) رواه الترمذي<br /> • العمـــــــــــــرة : قال صل الله عليه وسلم : (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما)) رواه البخاري ومسلم<br /> • الصلاة المفروضة : قال صل الله عليه وسلم : ((الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ)) رواه ومسلم<br /> • من قال حين يسمع المؤذن : قال صل الله عليه وسلم : (( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً ، وبمحمدٍ رسولاً ، وبالإسلام ديناً ، غفر له ذنبه)) رواه مسلم<br /> • صيام يوم عرفة : سئل رسول الله صل الله عليه وسلم : عن صيام يوم عرفة فقال : (( يكفر السنة الماضية والباقية )) رواه مسلم<br /> • التهليـــل : قال صل الله عليه وسلم : (( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة ، كانت عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة ...)) رواه البخاري ومسلم<br /> • موافقة تأمين المصلي لتأمين الملائكة : قال صل الله عليه وسلم : (( إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه)) صحيح البخاري<br /> • الصبــر : قال صل الله عليه وسلم : (( ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه )) رواه البخاري<br /> • الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم .</span></div>

الدين و الحياة مكفرات الذنوب

مكفرات الذنوب =-=-=-=-=-= التوبة الصادقة : قال صل الله عليه وسلم : (( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها ، تاب الله عليه )) رواه مسلم • إ...

أقرأ المزيد »

لا تنسى وانت ساجد

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwnFB4WnLCFnTR4JwxvvhcKSZjsS7XEjmA1_K6EPyXJx915V9aNyqsoxlJCXq8J5w60bSzWNJeEx-UqAtM7F_WsTTS-vipuv6-ckLZ7FiMsSo96aIdHJq10eNceZHRPfsgrUvpZzDlvds/s1600/walking-mosk4.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="210" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwnFB4WnLCFnTR4JwxvvhcKSZjsS7XEjmA1_K6EPyXJx915V9aNyqsoxlJCXq8J5w60bSzWNJeEx-UqAtM7F_WsTTS-vipuv6-ckLZ7FiMsSo96aIdHJq10eNceZHRPfsgrUvpZzDlvds/s320/walking-mosk4.jpg" width="320" /></a></div><div style="text-align: center;"><br /></div><div style="text-align: center;">بسم الله الرحمن الرحيم<br />السلام عليكم ورحمة الله وبركاته<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">لا تنسى وانت ساجد</span><br />اقرب مايكون العبد إلى ربه وهو ساجد....<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×خايف الله مايقبل عملك</span><br />(ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×خايف يزوغ قلبك</span><br />(ربنا لاتزغ قلوبنابعد إذهديتنا وهب لنامن لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)<br /><a href="https://www.blogger.com/null" name="more"></a><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;"><br /></span><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">تريد ذرية صالحة</span><br />(رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)<br />(رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×نفسك بيت مباركلك فيه</span><br />(رب أنزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">تريد الشهادة</span><br />(ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">تريد الله يلهمك الصبر</span><br />(ربنا أفرغ علبنا صبرا وتوفنا مسلمين)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×شايل هم كبير</span><br />(حسبي الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهورب العرش العظيم)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×ماأنت موفق بحايتك</span><br />(وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×حزين بحياتك</span><br />(إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">تريد ان تحافظ على الصلاة انت وذريتك</span><br />(ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×ضايق صدرك</span><br />(قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×جاهل</span><br />(رب زدني علما)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×تبعد الشياطين عنك</span><br />(وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×مريض</span><br />(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">×خايف من عذاب جهنم</span><br />(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">تحبين ان يكون زوجك وعيالك مسخرين لك</span><br />(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما)<br /><br /><span class="Apple-style-span" style="color: #990000;">هل تريد بيت بالجنة</span><br />(رب ابن لي عندك بيتا في الجنة)<br /><br />لاتنسى ان تترك وراءك كلمة طيبة تشهد لك امام الله</div></div>

الدين و الحياة لا تنسى وانت ساجد

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تنسى وانت ساجد اقرب مايكون العبد إلى ربه وهو ساجد.... ×خايف الله مايقبل عملك (ربنا...

أقرأ المزيد »

هل أنت مع الله ؟!الشيخ صالح المنجد

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKcsZSiLE2AnD2UUjvi3jgBdOueru7T8Zn4ooG4IrJLKGN1pFL5e30xaodLYntXZPld9jl5SIw7dtK4g4ZwB_ad3OiS5OjXouU5F8v3hvb9Y6Awt6NyHGR-GOlxe574cCN8qsTwwRG_Ks/s1600/mqdefault.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKcsZSiLE2AnD2UUjvi3jgBdOueru7T8Zn4ooG4IrJLKGN1pFL5e30xaodLYntXZPld9jl5SIw7dtK4g4ZwB_ad3OiS5OjXouU5F8v3hvb9Y6Awt6NyHGR-GOlxe574cCN8qsTwwRG_Ks/s1600/mqdefault.jpg" /></a></div><br /><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد..</strong></div><div class="mat-parts"><div class="mat-parts-title">العيش مع الله في كل الأحوال</div></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>فإن المؤمن يعيش مع الله تعالى، فالمحيا لله، كما قال ربنا : </strong><span class="ayah">قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ</span><strong> </strong><span class="soura">الأنعام:162</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>يعيش مع ربه في الصباح والمساء، فهو يقول أمسينا وأمسى الملك لله، وأصبحنا وأصبح الملك لله، يعيش مع ربه وهو ينام، ويقول باسمك ربي وضعت جنبي، وإذا استيقظ من نومه كذلك فهو يقول : الحمد لله الذي احيانا بعد ما أماتنا . </strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>يعيش مع ربه في الصلوات وخارج الصلوات، يعيش مع الله في التدبر والتفكر، يعيش مع الله في العبادات المحضة، وفي أعمال الدنيا التي يريد بها وجه الله فيستعين بها على عبادة الله، يعيش مع الله في علاقاته مع الناس، فيعقد الأخوة مع هذا لأنه يقربه من الله، ويجنتب ذاك لأنه يبعده من الله، ولذلك من الإيمان الحب في الله والبغض في الله، تراه إذا أعطى عطية هذا صاحب الإيمان فإنه يعيش مع الله في عطيته، فيعطي لفقيرٍ أو مسكين، ويعطي صلةً وكذلك أخوةً ويعطي تودداً واستجلاباً للقلوب في الدعوة إلى الله، فعطاياه ودفعه للمال في نفقات عياله التي أوجبها الله، فهو إذن يعيش مع الله في دفع المال، وكذلك يعيش مع الله في كسبه، فإذا حرّم ربه الربا لا يأخذه، وإذا حرّم ربه الميسر لا يكتسبه، وإذا حرّم ربه الرشوة فإنه لا يدخل بابها، وهكذا إذا حرّم ربه أنواعاً من البيوع الباطلة فإنه لا يجعله متجراً له .</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>يعيش مع الله في دينه ودنياه، يعيش مع الله فيحيا حياةً طيبة، فيها سعادة وطمأنينة وفيها رضا بالقضاء، دكتور ينتحر لماذا ؟ شاب يطلق النار على جلساءه في استراحة لماذا ؟ خادمة تنتحر لماذا؟ إنهاء الحياة لأنها لم تعد طيبة، لم يعودوا يطيقون العيش في الدنيا لأن صلتهم بالله ضعيفة فصارت هذه الحياة شقاءً عليهم، وصارت عذاباتها غير متحملةٍ فلذلك يريدون إنهاءها بسرعة، وأما أهل الإيمان فإنهم وإن ركبتهم الديون وحاصرتهم الشدائد وكثرت عليهم المصائب وتعسرت بهم المعاملات فإنهم لا يزالون يحييون حياة طيبة لأن عمر رضي الله عنه قال : وجدنا خير عيشنا بالصبر .</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>فيصبر وهو يحتسب الأجر في الصبر وأن الله يبتليه ليعافيه، ويمتحنه ليمنحه، ويشدد عليه ليكفّر من سيئاته فيتسع الأمر له،</strong><span class="ayah">مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً</span><strong>(</strong><span class="soura">النحل: من الآية97</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>ولو أصابته الجراح ولو أصابته الأمراض، مزمنة أو غير مزمنة، خطيرة أو خفيفة، فهو يعيش مع الله فيرى في الابتلاء نعمة، لماذا ؟ لأن الله يرفع به درجته بهذا الابتلاء ويكفر عنه خطيئته ويزيد في حسناته، ولذلك فإن قول الله تعالى : </strong><span class="ayah">إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ</span><strong> </strong><span class="soura">الانفطار:13</span>.<strong>ليس فقط في القبر والجنة، ولكن أيضاً في الدنيا، فإذا نظر الناظر إلى أهل الإيمان اليوم فرأى هذا ضعيفاً وهذا مقهوراً، رأى هذا مظلوماً وهذا سجيناً، رأى هذا معدماً فقيراً، وهذا مغلوباً، قال نوح عليه السلام : </strong><span class="ayah">فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ</span><strong> </strong><span class="soura">القمر:10</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>لكن هذه الغلبة وهذا الضيق وهذه الشده وهذا الفقر وهذا الحصار</strong>،<strong>وهذا الاستضعاف يرى فيه حكمة ربه، ما كان حول إبراهيم وقوته لما ألقي في النار ؟ لا شيء، إنسان مكتوف جُعل في منجنيق ليرمى في نارٍ تأجج لا يستطيع الرامي أن يقترب منها، فجعلوه في مقذوفٍ يقذفونه به من بعيد، ما حيلته، لا شيء، لكنه كان مع الله، لم يرى في هذا الربط وهذا التقييد الذي قيدوه به وهذا الرمي لهذه النار المحرقة، لم يرى في ذلك يأساً، بل لا زال وهو يطير في الهواء إلى تلك النار يرى أن له رباً يفرج الهم، وينقذ من الغم، وأن له رباً على كل شيءٍ قدير، ولذلك </strong><span class="ayah">قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ</span><strong> </strong><span class="soura">الانبياء:69</span><strong>. وانتقم الله من أعدائه،</strong><span class="ayah">فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ</span><strong> </strong><span class="soura">98 سورة الصافات</span><strong> </strong><strong>، ورفع إبراهيم وأنقذه وهاجر وبنى البيت و تزوج وأنجب على كبر، وإسحاق ومن ورى إسحاق يعقوب وإسماعيل، ومن ذرية إسماعيل نبي يختم به الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم .</strong></div><div class="mat-parts"><div class="mat-parts-title">المبتدعة وكيف يعيشون مع الله</div></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>المؤمن يعيش مع الله، والفرق بين عيش المبتدعة المزعوم مع الله، وعيش السلف مع الله كبير، عيش المبتدعة مع الله أذكارهم يقولون فيها : الله الله الله هو هو هو حي حي حي لطيف لطيف لطيف، وفيديو كليبات صوفية الله يا حبيبي محمد يا حبيبي، حب الله وحب نبيه صلى الله عليه وسلم فرض، لكن أولئك القوم لا تتعلق بمحبتهم المزعومة الأوامر والنواهي، فالمحبة لا ترتبط بالأمر والنهي وإنما هي عبارة عن مشاعر هائمة، لا ترى لها طريقاً ولا منفذا، ولا توجيهاً ولا إرشادا، ولا تزيد الإيمان بالطاعات لكن حب السلف لله مبني على الأمر مراعاة الأمر والنهي، مراعاة أمر الله ومراعاة نهيه، ولذلك فإنهم يعيشون مع الله ويحبونه بفعل مأموراته وترك المنهيات التي نهى عنها فيكون الحب ممتزجاً بالتعبد ويكون الحب ممتزجاً بالطاعة ويكون الحب ممتزجاً بالعمل وهذا هوا لحب الحقيقي لا حب الفيديو كليبات والعواطف الهائجة بلا أساسٍ من عملٍ أو حسن اعتقاد .</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>المؤمن يعيش مع الله سواء كان خالياً أو مع الناس، </strong><span class="hadeth">(ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)</span><strong>، العين لا تفيض، لكن الدمع هو الذي يفيض، فلماذا عبر بهذا، فاضت عيناه مبالغةً في كثرة دمعة فالدمع هو الذي يفيض، فما الذي جعل الدمع يفيض ذكرهم لعظمته وجلاله وجماله وعقوبته وشدته وانتقامه وبطشه، تفيض من محبته كما تفيض من خشيته، تفيض من رجاءه كما تفيض من خوفه، ولذلك فهناك بكاء محبة وبكاء خوف، بكاء رجاء وبكاء خشية، </strong><span class="ayah">مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ</span><span class="soura">قّ: من الآية33</span><strong>.</strong></div><div class="alignright"><div class="start"> </div>هنالك ارتباطاً بين الغيب والخشية <div class="end"> </div></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>فهنالك ارتباطاً بين الغيب والخشية، فإذا غابوا عن الناس كانوا يخشون الله، وهذا الحب المفيد لصاحبه، هذه الخشية بالغيب إذا غابوا عن الناس، وليست القضية مظاهر أو أمام الخلق، كلا يا عباد الله عاشوا مع الله، في الشدة والرخاء، في السراء والضراء.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"> </div><div class="mat-parts"><div class="mat-parts-title">أحوال بعض الأنبياء في العيش مع الله</div></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong> يوسف عليه السلام يؤخذ من أبيه وهو يعيش مع الله، يُبعد عنه وهو يحتسب عند الله، يُلقى في الجبّ وهو يرجو النجاة من الله، </strong><span class="ayah">فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ</span><span class="soura">يوسف: من الآية15</span><strong>. تأتي القافلة لتأخذه فيرى النجاة بعينه من الجبّ المهلك، ويرى استجابة الدعاء بهذه القافلة التي هي سبب، ويباع وهو حر وليس على الحر أشد من  أن يباع عبداً وهو حر، وهو يحتسب الأجر عند الله، ويؤخذ خادماً في ذلك القصر، يخدم وهو يحتسب الأجر، يتعرض للفتنة </strong><span class="ayah">وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ </span><span class="soura">يوسف: من الآية23</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>لكنه مع الله، لا يمكن أن يزني، لا يمكن أن ينزلق، </strong><span class="ayah">وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ</span><strong> ومع تغليق الأبواب وغياب الزوج والاستعانة بكيد النسوة، والتهديد بالسجن وهو أعزب وهي جميلة ولها عليه السلطان والأمر والنهي ولا يشك فيه فهو من أهل البيت، وكذلك دعته ووفرت عليه المشوار </strong><span class="ayah">وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ</span><span class="soura">يوسف: من الآية23</span><strong>. وهو غريب عن البلد عبد من العبيد ومع ذلك لا يرضخ ولا يفعل ولا يستجيب للحرام، ويصبر ويدخل السجن ثمن موقف، ما هو ؟ الصمود أمام الحرام، دفع يوسف عليه السلام حريته في التنقل بعدما دفع حريته لبيعه فدفع ثمن الحريه مرتين، مظلوماً في الحالين، ففي تلك الحال أخذوه من أبيه وهو صغير وباعوه، فذهبت الحرية الأولى، ثم بعد ذلك يصمد أمام إغراء الحرام ولا يغدر ولا يخون الذي أكرمه، هذا  أكرمني أأزني بزوجته، معاذ الله، والله أكرمني أفأعصي أمره ؟ معاذ الله، ولذلك دفع ثمن الحرية الثانية بالسجن وراء القضبان مقيداً، كفت حركته، لكن بقيت الحرية حرية القلب في العبودية لله عز وجل، ولذلك صبر واحتسب وهو في السجن حتى جاء الفرج من الله بإخراجه، ثم بإتيان إخوانه إليه أذلاء، ثم بعد إيتاءه الملك برد أبويه إليه .</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>عاش يوسف عليه السلام مع ربه، تقلبت به الأحوال في السراء والضراء والشدة والرخاء والفقر والملك والعبودية والحرية ومع ذلك فهو صابر لله يعمل بمراد الله وأمر الله، سواءً كان خادماً أو كان وزيراً، سواءً كان مطارداً أو كان ملكاً عليهم فهو يعمل بالعدل، يعمل بالحق يعمل بأمر الله وهذا أيضاً من الفروق بين المحبة البدعية أو المحبة الناقصة وبين المحبة الحقيقية، وهي أن يقضي الإنسان مسلم بالحق أينما كان يحكم بشريعة رب العالمين ويسير وفق قوانين سيد المرسلين، ويتبع شريعة أحكم الحاكمين. </strong><span class="ayah">وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ</span><span class="soura">المائدة: من الآية50</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>عباد الله، لقد كان يونس في بطن الحوت أسيراً وأيوب في البلاء أيضاً موثوقاً، هذا مكث في بطن الحوت ما شاء الله، وذاك ثمانيَ عشرة سنة في البلاء، كان يونس عليه السلام يعيش مع الله في الظلمات الثلاث، في ظلمة بطن الحوت وفي ظلمة البحر وفي ظلمة الليل، ولكن كل ذلك لم يؤيسه ولم يمنعه أن يستمر في الرجاء من ربه، </strong><span class="ayah">لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ</span><span class="soura">الانبياء: من الآية87</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>سنّها لنا لتكون الكلمات التي لم يدعو بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له، هو كان من قبل من المسبحين، وليس فقط في بطن الحوت لما جاءت الشدة، </strong><span class="ayah">فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ</span><span class="soura">الصافات:143</span><strong>. من قبل  </strong><span class="ayah">لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ</span><strong> </strong><span class="soura">الصافات:144</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>كان موسى عليه السلام يعيش مع الله في شدة البلاء، واتخذ لقومه بمصر بيوتاً وجعلها قبلة ونفذ أمر الله تعالى، وصار يستوصي معهم بالصلاة ويعدهم بفرجٍ من الله، مع أنهم قالوا له : </strong><span class="ayah">أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا</span><span class="soura">الأعراف: من الآية129</span><strong>. ولكن المؤمن عنده الأمل باستمرار، قال : </strong><span class="ayah">عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ </span><span class="soura">الأعراف: من الآية129</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>مع أنهم قالوا له :</strong><span class="ayah">إِنَّا لَمُدْرَكُونَ</span><span class="soura">الشعراء: من الآية61</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>فرعون أرسل في المدائن حاشرين، وجاء بجنوده واتبع موسى مشرقاً عند شروق الشمس، قال موسى : </strong><span class="ayah">كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ</span><strong> </strong><span class="soura">الشعراء:62</span>.</div><div class="alignleft"><div class="start"> </div>فالعيش مع الله هو المنقذ من البلاء <div class="end"> </div></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"> </div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>فالعيش مع الله هو المنقذ من البلاء، يقول الناس الآن : عندنا شدائد، عندنا شدة في المعيشة، عندنا وطأة ديون، عندنا خشية انفلونزا الخنزير، عندنا وظيفة غير محصلة، وجامعة غير متوفرة، ودراسة غير ممكنة، وعلاج مستعصي، وبيت ضيق وزوجة مفقودة، وذرية أو لا ينجب، ويقولون أيضاً إن عندنا من  أنواع النكبات النفسية والاكتئابات والحصار النفسي والظلم الاجتماعي وهذا واقع عليه من  أهله وهذا من أهل زوجته وهذا من أقرب الناس إليه وهذا من جيرانه، وهذا من مديره في العمل، وهذا وهذا  أنواع الاضطهادات الكثيرة وأنواع الشدائد وأنواع الابتلاءات والتهديدات التي تكون في الأعمال، وهذا داعية مسكين يرجو وهو فقير لا يجد من يلجئ إليه إلا الله عز وجل في دعوته، ولكن أمل الجميع كل هؤلاء يجب أن يكون في الله تعالى، و هذا نبينا صلى الله عليه وسلم ذهب للطائف بعدما يأس من أهل مكة فطردوه، وأدموه ورجموه، فلم يستفق إلا بقرن الثعالب وهو مهموم على وجهه من الهم والغم، في الغار لم يكن موقفاً سهلاً أبداً أن يقول الصديق : لو أن أحدهم أبصر تحت قدميه لرآنا، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : </strong><span class="hadeth">(لا تحزن إن الله معنا)</span><strong> . هذه هي المعية، هذه هي المعية المقصودة، لم يكن موقف النبي عليه الصلاة والسلام سهلاً أبداً وهو في معركة بدر أول مواجهة الآن يبنى عليها إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض، هذه المعركة خطيرة جداً جداً ونتائجها سينبني عليها مستقبل الإسلام في العالم، في البشرية، أن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض، لم يكن موقفاً سهلاً، لكن ماذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام في المواجهة؟ رفع يديه، مدهما، استقبل القبلة، يهتف بربه يناشد ويدعو، حتى سقط ردائه عن منكبيه، فجاء الصديق ليؤازره، ويقول : يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك، أخذ الدرس من الغار فاستفاد منه في بدر، فبدل من  أن يكون مصدر قلق صار الآن مؤيداً في هذه القصة، كان في تلك قلقاً فصار في هذه واثقاً، يقول : كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك، فكان عليه الصلاة والسلام مع الله في اعتكافه في صيامه في قيامه في شغف العيش في الشدة في النعمة .</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا عيش السعداء، وأن ينعم علينا بمعيته ونصرته، وأن يجعلنا ممن أراد بهم خيراً في الدنيا والآخرة، اللهم أحينا مسلمين، وتوفنا مؤمنين وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>الخطبة الثانية :</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>الحمد لله رب العالمين، أشهد أن لا إله إلا هو الحي القيوم، رب الأولين والآخرين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين صلى الله عليه وعلى آله و صحبه أجمعين، أشهد أنه رسول الله حقا، بلغ الرسالة وأدى الأمانة، اللهم صل وسلم وبارك على محمدٍ و آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم .</strong></div><div class="mat-parts"><div class="mat-parts-title">قضية المسجد الأقصى ومناصرته</div></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>عباد الله، هكذا يكون المؤمنون أيضاً مع الله تعالى في قضايا الأمة، وليس فقط في قضاياهم الشخصية، والأمة اليوم تعاني من مصائب كثيرة وحصارات متعددة، وتسلط الأعداء وتدخلهم حتى في أدق التفاصيل، وإرغامهم للمسلمين على أمورٍ كثيرة، وهم يمارسون عليهم أنواع التسلط والأذى والنهب والسلب والاحتلال والبغي والطغيان، ولا شك أن من ضمن قضايا الأمة التي تباع وتشترى اليوم قضية المسجد الأقصى، والخيانات قد خلت من بين أيدينا ومن خلفنا، وهذا المسجد هو بيت الله، فبني بأمر الله تعالى، وكذلك جدد بنيانه النبي الملك سليمان عليه السلام، كما جاء في الحديث الصحيح في تجديد سليمان لبناء بيت المقدس، وسأل سليمان عليه السلام ربه أنه لا يخرج رجل يريد أن يصلي في هذا المسجد ابتغاء وجه الله، فيرجع حتى يكون قد خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فأعطى الله سليمان ذلك فكان هذا من فضائل هذا المسجد العظيم، وبقي أنبياء الله يؤمونه نبياً أثر نبي، كما كانوا في بني إسرائيل، وهكذا نذرت امرأة عمران الذي في بطنها محرراً كانت ترجو ذكراً يخدم في بيت المقدس، ويكون موقوفاً عليه وكان من عبادتهم وقف الأولاد على المسجد الأقصى ليكون ولد خادماً للمسجد طيلة عمره، ثم عادت الذكريات عوداً عجيباً، بجمع الأنبياء كلهم في ذلك المسجد ليؤمهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، فترى نبينا واقفاً في ذلك المسجد، إماماً والأنبياء ورائه صفوفاً أجمعون في حشد مهيب وجمع عجيب، أنه جمع لم يشهده ذلك المسجد من قبل ولا من بعد، أن يُجمع الأنبياء كلهم صفوفاً في ذلك المقام، ليظهر فضل نبينا صلى الله عليه وسلم عليهم جميعاً بإمامته لهم واتباعهم له إشارةً إلى وجوب طاعتهم له جميعاً، لو بعث في حياة واحدٍ منهم، ثم جاء الفتح من الله في عهد عمر الفاروق، وعاد المسجد إلى المسلمين، إلى أهل التوحيد بعد أن قضى ردحاً من الزمن تحت سلطان المشركين، الذين سلطهم الله على بني إسرائيل لما عصوا، فأخرجوا بني إسرئيل من بيت المقدس وعاثوا خلال الديار فسادا، ثم بعث الله عباداً له وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ليفتحوا ذلك البيت مرة أخرى، ويبقى تحت سلطان المسلمين لينهبه النصارى ويعود تحت سلطان الشرك تسعين عاما مرة أخرى، لتستعيده الأمة في عهد صلاح الدين ليدخل مرة أخرى تحت سلطان اليهود هذه المرة عشرات السنين، وسوف يستعيده المسلمون قطعاً مرة أخرى وسيكون بيت المقدس سيكون هذا المسجد موئل عيسى عليه السلام والمسلمين معه يتحصنون فيه عند حصار الدجال ثم يفتح عيسى الباب؛ باب بيت المقدس ويخرج بمن معه من المسلمين على الدجال فيقتله الله على يديه ويطّهر الأرض من الصلبان وعبدة الأوثان واليهود وسائر الأنجاس. </strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>وسيبقى هذا البيت رمزاً للمواجهات بين المسلمين والكفار، سواءً ما حدث في أيام الصحابة أو في العهود من بعد ذلك لتكون المعركة النهائية التي يشهدها ذلك المسجد والمواجهة الأخيرة بين الإسلام والشرك في نزول عيسى عليه السلام، وهذا ولا شك هذا المسجد هو إرث تاريخي لهذه الأمة، لا يجوز العبث به ولا المتاجرة، وأنواع الخيانات التي تحدث الآن على مرأى ومسمع من العالم كافة ولا شك مؤامرة من ضمن المؤامرات في هذه الحلقات المتواصلة من المواجهة بين الحق والباطل، وسيبقى ذلك  المسجد في قلوب المسلمين، لما له من المكانة عند رب العالمين، وقد جعله الله أحد المساجد الثلاثة التي يجوز شد الرحال إليها، هو ليس حرماً مثل الحرمين،</strong></div><div class="alignleft"><div class="start"> </div>لا يقال ثالث الحرمين ولا يقال حرم المسجد الأقصى لأن ليس له حرم، وإنما الحرم في مكة والمدينة <div class="end"> </div></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>فلا يقال ثالث الحرمين ولا يقال حرم المسجد الأقصى لأن ليس له حرم، وإنما الحرم في مكة والمدينة، ولكن مكانته في القلوب عظيمة، ونحن اليوم نتأمل في حديثنا في العيش مع الله، عيش إخواننا المصلين في المسجد الأقصى والمرابطين فيه، الذين يريدون برباطهم واعتكافهم داخل ذلك المسجد تفويت الفرصة على اليهود الذين يريدون اقتحامه ويريدون احتلاله، وقد بدأت بعض البيوت الإسلامية حول المسجد تتهاوى من جراء الأنفاق المحفورة تحته، وكل الدلائل تشير إلى إنهياراتٍ كبيرةٍ محتملة تجرها هذه الأنفاق، وقد بحثوا عن هيكل سليمان فلم يجدوا شيئاً، ولو وجدوه لطاروا به فرحاً، ونحن نعلم أن سليمان عليه السلام لم يبن هيكلاً، وإنما جدد بنيان بيت المقدس، هذا هو الثابت في السنة النبوية، وما الفائدة في أن يبني سليمان هيكلاً ؟  أو داود عليه السلام، فما هو الهيكل وما فائدة الهيكل ؟ إنما هي بيوت لله تبنى في الأرض، </strong><span class="ayah">إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ</span><span class="soura">التوبة: من الآية18</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><span class="ayah">فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ*رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ</span><strong> </strong><span class="soura">النور:36-37</span><strong>.</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>ومناصرة أخواننا في المسجد الأقصى بجميع أنواع المناصرات ومن أعظمها هذه المناصرات الإعلامية التي تدور رحاها اليوم على القنوات وفي مواقع الشبكة العنكبوتية، وعلى كل مسلم يستطيع أن يفعل شيئاً لإخوانه أن يفعل، وأن يقدم شيئاً لإخوانه أن يقدم، فإنما هي المعركة بين أهل التوحيد وهؤلاء اليهود الكفرة .</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى يا رب العالمين، أن تنصر المسلمين على اليهود، اللهم أعد إلينا المسجد الأقصى، اللهم أخرج اليهود من بيت المقدس أذلة صاغرين، واضرب عليهم ذلاً عظيماً يا رب العالمين، واجعل عليهم رجزك وعذابك يا جبار، اللهم إنا نسألك يوماً قريباً تعز فيه دينك وتخلص فيه بيت المقدس من رجس اليهود إنك على كل شيء قدير .</strong></div><div class="rtejustify" dir="RTL" style="margin-right: 1.3pt;"><strong>آمنا في الأوطان والدور، وأصلح الأئمة وولاة الأمور، واغفر لنا يا عزيز يا غفور، اللهم من أراد ببلادنا وبلاد المسلمين سوءاً فأشغله بنفسه، واجعل كيده في نحره، اللهم إنا نسألك في ساعتنا هذه رحمةً لا تدع لنا بها ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفسته، ولا عسيراً إلا يسرته، ولا ديناً إلا قضيته، اللهم اهدنا ضآلنا، واشف مريضنا، وارحم ميّتنا يا ربنا، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين .</strong></div></div>

الدين و الحياة هل أنت مع الله ؟!الشيخ صالح المنجد

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا...

أقرأ المزيد »

مسلم يرد على كافر بجملة واحدة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjz7gj4D19_aNVXE4xyuJCX5Llya_Li6Tx9Vz-o-Lr64Yrcz3eCggZzugzeshnMTpCga-6RwTsT4wKRNs_43v90Us-0rnpFMgF8U2-5P89bR0Nm152OnxqFPktmeRixwLwegl1N84sBH68/s1600/148589_10151126339346616_1220097907_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjz7gj4D19_aNVXE4xyuJCX5Llya_Li6Tx9Vz-o-Lr64Yrcz3eCggZzugzeshnMTpCga-6RwTsT4wKRNs_43v90Us-0rnpFMgF8U2-5P89bR0Nm152OnxqFPktmeRixwLwegl1N84sBH68/s1600/148589_10151126339346616_1220097907_n.jpg" width="320" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="http://1.bp.blogspot.com/-7Rxvfeh3VKc/USDkU_DuA2I/AAAAAAAAA3A/gutctAxaREA/s1600/59030_413849022019132_1330388151_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><br /></a></div><br /><h5 class="uiStreamMessage userContentWrapper" data-ft="{"type":1,"tn":"K"}"><span class="messageBody" data-ft="{"type":3}"><span class="userContent"><span class="text_exposed_show"><br /> كان مسلم يتوضأ في احد المغاسل في إحدى الدول الاوربيه<br /> فجاءه شخص من الخلف وامسك به وقال له : انتم المسلمين قذرين تضعون اقدامكم القذرة<br /> <br /> في مكان نظيف!!!نغسل فيه اوجهنا وايدينا..!!<br /> فرد عليه المسلم ببراعه : قل لي كم مرة تغسل وجهك في اليوم<br /> <br /> اجابه : مرة في الصباح واحيانا اذا تعبت اغسله مره ثانية<br /> <br /> فرد عليه المسلم : نحن نغسل اقدامنا خمس مرات في اليوم..فقل لي من الانظف<br /> قدمي ام وجهك؟؟<br /> <br /> اللهم اعزنا بالاسلام...الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة<br /> </span></span></span></h5></div>

الدين و الحياة مسلم يرد على كافر بجملة واحدة

كان مسلم يتوضأ في احد المغاسل في إحدى الدول الاوربيه فجاءه شخص من الخلف وامسك به وقال له : انتم المسلمين قذرين تضعون اقدامكم القذرة في م...

أقرأ المزيد »

الرجل الذى امضى 22 عاما من عمره يحفر فى الجبل ..!

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUz8xSrt2yumsrZzLjnILTPHyyeJh89TRbs-mGMAhpG-PgCMeEfIQeHzTFQliQPPivpLDdCoCmXft78AlcYAkyjJ0kf4ahDtr9VWvCyVb3KaP43AXxrx8Mdeyb_9-UqHrjHNy6ZtecZGk/s1600/timthumb.php.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="206" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiUz8xSrt2yumsrZzLjnILTPHyyeJh89TRbs-mGMAhpG-PgCMeEfIQeHzTFQliQPPivpLDdCoCmXft78AlcYAkyjJ0kf4ahDtr9VWvCyVb3KaP43AXxrx8Mdeyb_9-UqHrjHNy6ZtecZGk/s320/timthumb.php.jpg" width="320" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br /></div><br />الرجل الذي في الصورة اسمه Dashrath Manjhi يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل... المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت رفيقة الدرب بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا. طلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح قليل الحيلة أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته؛ فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل. سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته. أمضى هذا الفلاح 22 عاما ( من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه. ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار، لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛ وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب. لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور، وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل، وتمّ إنتاج فيلم سينمائي عنه يروي قصّته. اللهم ارزقنا الهمم العالية والعمل النافع </div>

الدين و الحياة الرجل الذى امضى 22 عاما من عمره يحفر فى الجبل ..!

الرجل الذي في الصورة اسمه Dashrath Manjhi يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند.أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى وال...

أقرأ المزيد »

شيء رهيب فعلته امرأة لتكسب قلب زوجها !!!!

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjs_Bb94S0hhzvPwjUNWevavhQbN36F8T0oGM79-6T_NJUo86tM7VczAuFPSwGGMSHB9o7m2mapdkcgTz3qJa92TcIJIM3TswOlTLrBRJ7WRT0zMpZfuMs7opuLNM3D_IE3rYjVOiO3HOo/s1600/400020_463265153732471_858816906_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjs_Bb94S0hhzvPwjUNWevavhQbN36F8T0oGM79-6T_NJUo86tM7VczAuFPSwGGMSHB9o7m2mapdkcgTz3qJa92TcIJIM3TswOlTLrBRJ7WRT0zMpZfuMs7opuLNM3D_IE3rYjVOiO3HOo/s1600/400020_463265153732471_858816906_n.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br /></div><br />جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ولأنه عالم ومرب قال لها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد . قالت: الأسد ؟ قال : نعم . قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف . ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره . أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن . وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء . وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد . فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة . حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه . تعرفي على المدخل لقلبه تأسريه </div>

الدين و الحياة شيء رهيب فعلته امرأة لتكسب قلب زوجها !!!!

جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ولأ...

أقرأ المزيد »

الفاكهه المحرمه التى يأكلها الناس كل يوم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br /></div><br /><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj5llBn9TJ45m5uiSjCWjPmlx_ni0WTS9MWZvAyequVImtBxctc8D9g4yc0L4SLEB23dyQuH3H-8vNVXJFYOFx3LGblZeKtNSIQLcOLOrp1yfI_wTHIGbfWaj-v8t_P76fOqM9bdTTihZg/s1600/2015-05-04_07-46-56.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj5llBn9TJ45m5uiSjCWjPmlx_ni0WTS9MWZvAyequVImtBxctc8D9g4yc0L4SLEB23dyQuH3H-8vNVXJFYOFx3LGblZeKtNSIQLcOLOrp1yfI_wTHIGbfWaj-v8t_P76fOqM9bdTTihZg/s1600/2015-05-04_07-46-56.png" /></a></div><br /><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br /></div><br />فاكهة حرمها الإسلام .. إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفنوا في أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال... إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم... إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير... إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ...ونهانا الحبيب عن أكلها... لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها ..... إنها الغيبة نعتها الحسن البصري ب " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل .. رجالا كانوا أم نساء . نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟ تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581) فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرِجل ـ الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها: الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون. قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" . والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) . -الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك: بّين النبي الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي : ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) . والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58]. والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ، قال النووي : "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" . قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان. فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه. - حكم الغيبة : الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي . واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر . والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي . وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً. وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك . أسأل الله تعال أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه </div>

الدين و الحياة الفاكهه المحرمه التى يأكلها الناس كل يوم

فاكهة حرمها الإسلام .. إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفنوا في أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال... إنها ...

أقرأ المزيد »

اللهم افرج الهم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhB9rUxqXOyZp8jE7QRtyNZHJusPZ750xo3Dza-urMHRCx_X9RLgmCNhK9t-KB89CN_TMn9Np6J4bZmfh4KLy1ZG-n8Rlf7jTLnhH88Hk3FjEeg65JgtwOeApfCobyXW9lLEfoaWWZ_uHY/s1600/shof_08fc2ef3eaf7dd4.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhB9rUxqXOyZp8jE7QRtyNZHJusPZ750xo3Dza-urMHRCx_X9RLgmCNhK9t-KB89CN_TMn9Np6J4bZmfh4KLy1ZG-n8Rlf7jTLnhH88Hk3FjEeg65JgtwOeApfCobyXW9lLEfoaWWZ_uHY/s320/shof_08fc2ef3eaf7dd4.png" width="320" /></a></div><br /><br /><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br /></div><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">رجل فقير يبجث عن عمل ولكنه لم يجد فدخل بيت الله الحرام ودعى الله .. وعندمة خرج كانت المفاجآة !</span><br /><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ </span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل،</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;"><br /></span><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه. وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار. ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال </span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن </span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي:</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">من وجد كيساً فيه ألف دينار؟</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم،</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار،</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين</span><br /><span style="font-family: "courier new" , "courier" , monospace; font-size: medium;">قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”</span></div>

الدين و الحياة اللهم افرج الهم

رجل فقير يبجث عن عمل ولكنه لم يجد فدخل بيت الله الحرام ودعى الله .. وعندمة خرج كانت المفاجآة ! كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة...

أقرأ المزيد »

طفل فى الثامنة يتخلى عن دين ابويه .. ويشهر اسلامه !!

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjvOOr65JqWobEsu6GoTef1wlizIbLGJ9NG98byQBdrXdiRgvY49utK2nUzpq19DWIp2JFQUQPZ69eUqg5DEoIJYdgmCji_2TUGnS3d9RvJz0QHiPST6uPjrvppysxWd0jlredXlS3I7rc/s1600/998cf2c51986b696622873d9fa821e16.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="215" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjvOOr65JqWobEsu6GoTef1wlizIbLGJ9NG98byQBdrXdiRgvY49utK2nUzpq19DWIp2JFQUQPZ69eUqg5DEoIJYdgmCji_2TUGnS3d9RvJz0QHiPST6uPjrvppysxWd0jlredXlS3I7rc/s320/998cf2c51986b696622873d9fa821e16.jpg" width="320" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br /></div><div align="center"><br /></div><div align="center"><br /></div><div align="center"><br /></div><div align="center"><span style="font-size: large;">طفل فى الثامنة يشهر اسلامه ! </span></div><div align="center"><span style="font-size: large;"><br /><br />كل مولود يولد على الفطرة <br /><br />الطفل الأمريكي المسلم درس الإسلام في السادسة <br /><br />وأشهره في الثامنة..!! <br />يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: <br /><br />" كل مولود يولد على الفطرة, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " <br /><br />صحيح مسلم <br />وهذه القصة القصيرة ماهى إلا تطبيق للحديث النبوى <br />ولد ألكساندر فرتز لأبوين مسيحيين في عام 1990م.. <br /><br />وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بنفسه.. <br /><br />فاحضرت له كتب دينية فى شتى الأديان.. <br /><br />وبعد قراءة متفحصة .. <br /><br />أعلن إسلامه وعمره 8 سنوات.. <br /><br />بل وتعلم كل شىء عن الإسلام..الصلاة ..حفظ القرآن ..الأذان.. <br /><br />والكثير من الأحكام الشرعية دون أن يلتقى بمسلم واحد..!! <br />سمى نفسه (محمد عبد الله) تيمنا باسم النبى الذى طالما أحبه..!! <br />استضافته أحد القنوات الإسلامية وكان بصحبة والدته .. <br /><br />كان مقدم البرامج يستعد لإلقاء الأسئلة على الصغير.. <br /><br />ولكنه فوجىء به هو الذى يسأله .. <br /><br />كيف يمكننى آداء الحج والعمرة..؟؟.. <br /><br />هل الرحلة مكلفة..؟ <br /><br />من أين أشترى ملابس الإحرام؟؟ <br />كان الصغير مشهورا فى مدرسته ...حينما يأتى موعد الصلاة .. <br /><br />يقف وحده ويؤذن ثم يقيم الصلاة وحده..!! <br />سأله المذيع..هل تقابلك مشاكل أو مضايقات فى ذلك؟؟.. <br /><br />فأجاب بحسرة : تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب <br /><br />عدم معرفتي بالأوقات..!! <br />سأله: ما الذى جذبك فى الإسلام؟.. <br /><br />أجاب: كلما قرأت عنه أكثر أحببته أكثر.. <br />سأله : ما هى أمنياتك؟؟.. <br /><br />فأجاب الصغير فى لهفة: لدى أمنيتان... <br /><br />الأولىأن أصبح مصورا لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين.. <br /><br />تؤلمنى كثيرا أفلام أمريكا القذرة التى تشوه صورة حبيبى محمد <br /><br />(صلى الله عليه وسلم( <br />والثانية أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود <br />هنا تدخلت أمه المسيحية قائلة: تمتلىء حجرته فى منزلنا بصور كعبة <br /><br />المسلمين..ولقد أدخر من مصروفه الأسبوعى 300 دولار ليزورها.. <br /><br />يعتقد الناس أن ما يفعله هو نوع من المغامرة.. <br /><br />ولكن محمد لديه إيمان حقيقى لا يحس به الآخرون..!! <br />سأله: هل صمت رمضان ؟؟.. <br /><br />أجاب: نعم..صمت العام الماضى ..وتحدانى والدى بألا استطيع.. <br /><br />ولكنه ذُهل عندما فعلت ذلك..!! <br />سأله : ما هي أمنياتك الأخرى؟.. <br /><br />أجاب: أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين, فهذه أرضهم وقد <br /><br />اغتصبها الإسرائيليون منهم..!! <br />سأله: هل تأكل مع والديك لحم الخنزير؟.. <br /><br />أجاب: الخنزير حيوان قذر جدا ..أنا لا أكله ولا أعرف كيف يأكله الناس..!! <br />سأله: هل تصلي في المدرسة ؟... <br /><br />أجاب: نعم, وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم. <br />حان وقت صلاة المغرب, فنظر إلى المذيع قائلاً:هل تسمح لي بالأذان؟، <br />ثم قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عينى المذيع بالدموع! <br /><br />ياترى ..هل علمنا أبناءنا أن يهتموا بالإسلام كما يهتم به هذا الطفل </span></div></div>

الدين و الحياة طفل فى الثامنة يتخلى عن دين ابويه .. ويشهر اسلامه !!

طفل فى الثامنة يشهر اسلامه !  كل مولود يولد على الفطرة الطفل الأمريكي المسلم درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة..!! يقول الرسول صلى...

أقرأ المزيد »

لماذاحرم الله زواج الاخوة فى الرضاعة ؟

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgZLVWQATtjYEnJ8_41ikViQeVDJVwdu_k9ec-KcKKloAwSbVXV4jdJu_KIwqI3Xl2UDEqQF0S3-wgWnURO0eyyQTcGbJFrUQqWAqqNgYEXF6DPaOjoxLqnVuq9IiSlGKIekIlfPoW9fzZz/s1600/hqdefault.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="240" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgZLVWQATtjYEnJ8_41ikViQeVDJVwdu_k9ec-KcKKloAwSbVXV4jdJu_KIwqI3Xl2UDEqQF0S3-wgWnURO0eyyQTcGbJFrUQqWAqqNgYEXF6DPaOjoxLqnVuq9IiSlGKIekIlfPoW9fzZz/s320/hqdefault.jpg" width="320" /></a></div> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> </div> <div align="center"> <span style="font-size: large;">قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب" متفق عليه. <br /><br />وقد أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثاً وجود أجسام في لبن الأم المرضعة الذي يترتب على تعاطيه تكوين أجسام مناعية في جسم الرضيع بعد جرعات تتراوح من ثلاث إلى خمس جرعات، وهذه هى الجرعات المطلوبة لتكوين الأجسام المناعية في جسم الإنسان , حتى في حيوانات التجارب المولودة حديثاً والتي لم يكتمل نمو الجهاز المناعي عندها. <br /><br />فعندما ترضع اللبن تكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة من اللبن الذي ترضعه, وبالتالي تكون مشابهة لأخيها أو لأختها من الرضاع في هذه الصفات الوراثية . <br /><br />وقد وجد أن تكون هذه الجسيمات المناعية يمكن أن يؤدي إلى أعراض مرضية عند الإخوة في حالة الزواج. <br /><br />من هنا نجد الحكمة في هذا الحديث الشريف الذي نحن بصدده في تحريم زواج الإخوة من الرضاع والذي حدد الرضعات بخمس رضعات مشبعات . </span></div> <br /></div>

الدين و الحياة لماذاحرم الله زواج الاخوة فى الرضاعة ؟

قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب" متفق عليه. وقد أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثاً...

أقرأ المزيد »

ما هو الشي الذي لا يعلمه الله ؟

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> </div> <div align="center"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjYUj-HnTX7AxXjZkNNCoLgQfoIph-RiJX2O0_tsmUOkkFWi3b13fwjwMqNHklq3Ocnla9CnMQfoDh6FZ-d-a_sAJMqwOy4ZnjOSKTlKVnAgtrtlrc4X1mIKvabsFA50CwLGDe67RmktMyP/s1600/images.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjYUj-HnTX7AxXjZkNNCoLgQfoIph-RiJX2O0_tsmUOkkFWi3b13fwjwMqNHklq3Ocnla9CnMQfoDh6FZ-d-a_sAJMqwOy4ZnjOSKTlKVnAgtrtlrc4X1mIKvabsFA50CwLGDe67RmktMyP/s1600/images.jpg" /></a></div> <br /></div> <div align="center"> <br /></div> <div align="center"> <span style="font-size: large;">اللهم علمنا بما ينفعنا، <br />وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما .... <br /><br />مر ثلاثه من الدعاة إلى دين الله الإسلام بقوم كانوا يعبدون النار (والعياذ بالله ) فدعوا القوم إلى عباده الله الواحد وترك عباده النار ولكن القوم لم يستجيبوا لهم. <br /><br />وأتت جنود الملك وأخذت الدعاة وذهبوا بهم إلى الملك واستنكر الملك كلامهم ودعا الكاهن ليجادل الدعاة ويثبت أنهم على حق فى عبادة النار فقال الكاهن للدعاة : <br /><br />سوف أسئلكم عدة أسئلة يجب أن تجيبوا عليها فقال له الدعاة : <br /><br />واذا أجبناك على الأسئله هل تشهدوا لديننا فقال الكاهن : نعم انزعج الملك وقال: كيف أيها الكاهن فقال الكاهن : إطمئن يامولاى لن يستطيعوا الإجابة على الأسئلة. <br />فقال: <br /><br />الأسئلة هي : <br /><br /><b>ماهو الشىء الذى لا يعلمه الله ؟ <br />وما هـو الشىء الـذى يطـلبه الله من العـــباد ؟ <br />وماهـو الشىء الذى لا يوجـد فى خـزائن الله ؟ <br />وما هو الشى الذى عند البشر وليس عند الله ؟ <br />وما هــو الشىء الذى حرمه الله على نـفسه ؟</b> <br /><br />احتار الدعاه وظلوا يفكرون ولكن صاح أحدهم انا أجيبك عن أسئلتك......... <br />فقال: <br /><br /><b>الشىء الذى لا يعلمه الله الشريك فى الملك <br />(وجعلوا لله شركآء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم فى الأرض) جزء من الآية 33الرعد <br />فسبحانه لا يعلم له شريك فى الملك فهو الله الأحد، <br /><br />أما الشىء الذى يطلبه الله من العباد فهو القرض <br />( إن تقرضواالله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم)آية( 17 ) <br /><br />أما الشىء الذى لا يوجد فى خزائن الله فهو الفقر فسبحانه خزائنه مملؤه ينفق كيف يشاء، <br /><br />أما الشىء الذى عند البشر وليس عند الله فهوالزوجة والولد، <br /><br />أما الشىء الذى حرمه الله على نفسه فهو الظلم فبكى الكاهن وقال : نعم والله إنه الدين الحق كيف السبيل إلى دينكم ؟؟ <br /><br />نهره الملك ولكن لم يستجيب له فقال الداعى: قول لا إله الا الله محمد رسول الله فقال الكاهن: لا إله إلا الله محمد رسول الله وردد الجميع بصوت واحد لا إله الا الله محمد رسول الله ... </b><br /><br />من هنا يجب أن يكون الداعي إلى الله علي علم ودراية بأمور دينه بدرجة كافية حتي لا يضعه أعداء الله موضعا يعجز فيه عن الدفاع عن دينه والتعريف به ...فيؤخر ولا يقدم . <br /><br />اسأل الله لي ولكم الثبات علي الطاعة وأن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاهـ . </span></div> </div>

الدين و الحياة ما هو الشي الذي لا يعلمه الله ؟

اللهم علمنا بما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما .... مر ثلاثه من الدعاة إلى دين الله الإسلام بقوم كانوا يعبدون النار (والعيا...

أقرأ المزيد »

حوار الشيطان مع فتاة لحظة الموت

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhk2V1pB7SapHrtJryZexf4pELnIMijsLpJcckmO2-N_fRR8amvqeYpSiaXD9wN7kXa0NAcT-nkBv6T0RyxGm7n-FtGW6m9g6eP-B2l0X7Yb9g0MSbq9Nd4ONlzDlVPnYdtjMopcS3787v7/s1600/44.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhk2V1pB7SapHrtJryZexf4pELnIMijsLpJcckmO2-N_fRR8amvqeYpSiaXD9wN7kXa0NAcT-nkBv6T0RyxGm7n-FtGW6m9g6eP-B2l0X7Yb9g0MSbq9Nd4ONlzDlVPnYdtjMopcS3787v7/s1600/44.jpg" /></a></div> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> </div> <div align="center"> <br /></div> <div align="center"> <br /></div> <div align="center"> <span style="color: red;"><span style="font-size: large;">معقول أنا أموت ... <br />غير معقول .. <br />إني مازلت صغيره على الموت .. <br />أنا في الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم .. <br />أكيد سوف يأتي الطبيب الآن .. <br />أكيد سوف يأتي.. <br />أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي .. <br />لماذا لايرد علي أحد ؟ <br />أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟ </span></span><span style="font-size: large;"><br /><b>أنا أسمعك.. ولا أحد غيري يسمعك</b> <br /><br /><br /><span style="color: red;">أنت... أين أنت ؟ ومن أنت؟</span> <br /><br /><b>أنا قرينك .. أنا الشيطان بكل روعته وجماله</b> <br /><br /><span style="color: red;">أعوذ بالله منك ما هذا المزاح .. <br />لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه ! </span><br /><br /><b>أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟! <br />الآن .. <br />الآن أعوذ بالله.. <br />الآن تذكرينها ؟!! <br />لماذا لم تتذكرينها طوال حياتك ؟ <br />لماذا لم تذكريها عند نزواتك؟ <br />الآن وأنت في سكرة الموت .. <br />الآن.. أعوذ بالله !! <br />ياللوقاحه ! </b><br /><br /><span style="color: red;">موت .. أي موت ؟ .. إنني مازلت صغيرة على الموت</span><br /><br /><b>ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟ <br />إن الموت لا يعرف إلا الأجل <br />(فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ) <br />الآن أرتاح منك بعدما أنهيت مهمتي </b><br /><br /><span style="color: red;">مهمتك!! <br />ماهذا الذي تقول.. <br />ما هي مهمتك ؟</span> <br /><br /><b>مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم .. <br />يوم أقسم إبليس بأن يغوي بني أدم .. <br />ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين.. <br />حزب الله وحزب الشيطان ! </b><br /><br /><span style="color: red;">ويحك ما هذا الكلام الذي تقول ؟</span> <br /><br /><b>هل هو كلام جديد عليك ؟ .. <br />أعذريني إنه خطئي .. <br />فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام ! </b><br /><br /><span style="color: red;">أعوذ بالله منك .. <br />أنا من حزب الله .. <br />أنا.. أنا أفضل من غيري كثيرا !! </span><br /><br /><b>أنا أفضل من غيري.. <br />أنا أفضل من غيري.. <br />ما أجملها من جمله أعلمها لإمثالك .. <br />أنظري.. <br />الذين في جهنم في الطبقه الرابعه يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل الدرك الأسفل.. <br />وكلهم في النار.. <br />كلهم في ضلال .. <br />ولا فرق بين ضلال بعيد وضلال قريب ! </b><br /><br /><span style="color: red;">ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمه .. <br />أنا مسلمه أنا ذنوبي صغيره ! </span><br /><br /><b>لا يا رفيقة العمر .. <br />إن ذنوبك عظيمه ولكني كنت أصغرها في عينك.. <br />وأزينها .. وأهونها !! <br />((فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) <br />وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك فاستجبتي لي .. <br />وأنا أزين الحرام .. <br />مثلا .. الطبيب يعالج .. <br />والمدرسه تدرس .. <br />وأنا عملي أزين الحرام لإبن أدم .. <br />أعمل بهذا منذ فجر الإنسانيه.. <br />أمنيكِ .. ألهيك .. أنسيك.. <br />أجعلك تسوفين في كل توبه .. <br />إنك تطلبين الجنه مرة وأنا أطلب لك النار ألف مرة !</b> <br /><br /><br /><span style="color: red;">وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامه</span> <br /><br /><b>أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي ترك الصلاة .. <br />أنا جعلتك تؤخرينها .. <br />أنا جعلتك تؤجلينها .. <br />ثم جعلتك تهملينها .. <br />ثم أنا جعلتك تتركينها! <br />إلى أن مات قلبك.. <br />إن العهد بين المسلم والكافر الصلاة .. <br />فمن تركها فقد كفر وياله من إنجاز !! </b><br /><br /><span style="color: red;">لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي ؟</span> <br /><br /><b>غير هذا كثير وكلا منها يكفيني</b> <br /><br /><span style="color: red;">أتحداك لو أن لي غيرها.. مع أنها الطامة الكبرى </span><br /><br /><b>مهلا .. مهلا.. <br />قتل الإنسان ما أكفره .. <br />سوف تموتين وأنت مسجل عليك .. <br />.. <br />.. <br />.. <br />أنك قد زنيتى أكثر من مئة مره ! </b><br /><br /><span style="color: red;">أتحداك .. <br />في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا </span><br /><br /><b>صحيح ولكن.. <br />ألم تخرجي في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك الثمين؟ </b><br /><br /><span style="color: red;">نعم وماذا في ذلك ؟</span> <br /><br /><b>لقد شم عطرك فلان .. وفلان .. وفلان.. <br />ألم تعلمي بإنه أيما إمرأة خرجت متعطرة فشم الناس عطرها فهي تزنى !! </b><br /><br /><span style="color: red;">ولكنه مجرد عطر</span> <br /><br /><b>(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)) <br />اتريدين المزيد فوق هذا ؟</b> <br /><br /><span style="color: red;">وما المزيد فوق هذا ألا يكفي ؟</span> <br /><br /><b>لايكفي أبداً .. <br />أنا لا أريد لك دخول جهنم فقط .. <br />بل أريدك في الطبقات السفلى منها ! </b><br /><br /><span style="color: red;">لعنة الله عليك.. <br />لعنة الله عليك.. <br />ما أشد حقدك على إبن أدم .. <br /><br />وماذا جنيت أيضا؟ </span><br /><br /><b>عليك إثم فلان .. <br />وفلان .. <br />وفلان .. <br />والقائمه طويله !</b> <br /><br /><span style="color: red;">كذبت فأنا لا أعرف منهم أحد .. فكيف أحمل إثمهم ؟!!</span><br /><br /><b>معقول .. <br />معقول .. ما أشد نسيانك ؟ <br />أنسيتي يوم كذا.. ويوم كذا .. <br />خرجت بعباءه ضيقه .. <br />متمايلة .. متبرجة .. <br />ويومها حلت عليك أللعنه في السماوات والأرض .. <br />وفتنتي فلان .. وفلان .. <br />وفلان من عباد الله عزوجل !! <br />وفتنتهم بك من نظرة إليك .. <br />بل أفسدت توبة بعضهم وطبعا لك ذنوبا مثل ذنوبهم ! <br />(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ))</b> <br /><br /><br /><u>ملاحظه : <br /><br />الشباب نظراتهم الى النساء والتعرف الغير شريف له يغضب الله فالله عز وجل والرسول الكريم اوصونا بغض النظر</u> <br /><br /><b>فما أشد حساب الله عزوجل <br />أنت نار أنا أشعلتها ... <br />أنت سهم أنا رميته <br />أصيب بك عباد الله !</b> <br /><br /><span style="color: red;">لا... <br />سأتشهد لعلي أموت على الشهادة </span><br /><br /><b>(( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ)) <br />إنها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك .. <br />هيهات هيهات لو كان قبل اليوم ! <br />ولكنها الآن أثقل من الجبال على لسانك .. <br />أتحداك أن تنطقينها .. <br />آن الأوان لكي نفترق .. <br />لقد صاحبتك منذ صغرك وذهبت معك كل مكان إلا القبر !! <br />فاذهبي إليه وحدك وليظلم عليك وحدك وليضمك وحدك !</b> <br /><br /><span style="color: red;">لعنة الله عليك أفسدت علي الدنيا والآخره !</span><br /><br /><b>ألا إنهم قادمون.. <br />ألا إنهم قادمون..</b> <br /><br /><span style="color: red;">من ؟..من ؟ .. <br />أهلي ..أهلي .. </span><br /><br /><b>ويلك هذا يوم لاينفع فيه الأهل .. <br />أنظري جيدا إنهم الرعب بعينه .. <br />إنهم ملائكة العذاب معهم حنوط من نار مآ أنتن ريحه .. <br />الم يكشف عنك غطآءك بعد ؟</b> <br /><br />(( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ)) <br /><b>إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثه .. <br />أخرجي إلى غضب وسخط من الله عز وجل !</b> <br />(( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ )) <br /></span><span style="color: red;"><span style="font-size: large;"><br /></span><b><span style="font-size: large;">خاتمه <br /><br />اقرءوووها ولا تتجاهلوها فهي دعوه للجميع <br /><br /><br />اخي المسلم .. اختي المسلمه <br /><br />واحد سنتيميتر من قلبكم فقط إجعلوه لله.. <br />ساعه واحده من يومك للصلاة.. <br />أخي،اختي <br /><br />من يكون معك في كل وقتك ؟ <br />ومن تلجئ إليه في كل أمرك؟ <br />من سيكون معك عند وفاتك ؟ <br />من سيكون معك في قبرك أنت والظلام وهو ؟ <br />من سيكون معك في المحشر ومن سيكون معك هناك على الصراط.. <br />هناك... فوق جهنم !!! <br />وهي تحتك تستعر ويملأ أذنيك صوتها وصوت من يصرخ فيها .. <br />وهي تشتاق إليك ؟.. <br />هناك الله وحده .. <br />وسوف تنادي يارب وما أحلاها من كلمة .. <br />لو كانت في الدنيا .. <br />لو تعرف على الله عزوجل ؟؟ والله لتعيش في سعاده ! <br />هل الملتزمين والملتزمات يعيشون في حزن وشقاء؟ <br />إسألوهم .. <br />والله إنني أعلم أناس إذا جاء الليل خرجت منهم الأهات شوقا لله .. <br />ويمنون أنفسهم بالنظر إلى جمال وجهه يوم القيامه ! <br /><br />اخي واختي المسلمه <br /><br />ألا تعلمون أن الله عزوجل مشتاق إليكم .. <br />إلى توبتكم ؟ <br /><br />انني انتم .. وانتم انا .. نعم نحن البشر خلقنا لعبادة الله وفعلنا الكثير من المعاصي دون ادراك او دون قصد او بالقصد ... لكن بهذا اليوم الكل يحاسب نفسه بعد قراءة هذه الرساله <br /><br />انك محاسب <br /><br />نعم نحن محاسبوون ولا تنسون ان الله ينتظر توبتنا <br /><br />ينتظرها الآن (( فلنصحا )) جميعا <br /><br /><br />نعم أنت من تقرأ .. <br />فلانه بنت فلان وفلان ابن فلان <br />الله بجلاله وحنانه مشتاق إليكم <br /><br />إلى متى قسوة القلب هذه على الله !! <br />لو علمتم مدى شوقه إلى توبتكم وفرحه برجوعكم لذوبتم إليه شوقا.. <br />والله لتذوون شوقا إليه ولا تعجب وأعلمو أنه بينكم وبينه.. <br />توبة <br />أربعة حروف... فقط.. <br />أربعة حروف وتدخلون دنيا لم تدخلوها من قبل.. <br />دنيا عجيبه.. <br /><br /><br />ولا تملو توبو ثم توبو ثم توبو .. <br />وابدءو الآن وصلو أول فرض يمر عليكم <br /><br />.. <br />وقولو لنفسكم كفى اليوم سأغير حياتي.. <br />اليوم سأعود إلى الله <br /><br /><br />(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ )) <br /><br /> </span></b></span></div> </div>

الدين و الحياة حوار الشيطان مع فتاة لحظة الموت

معقول أنا أموت ... غير معقول .. إني مازلت صغيره على الموت .. أنا في الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم .. أكيد سوف يأتي الطبيب ال...

أقرأ المزيد »

لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه ؟؟؟

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div style="color: #343434; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.2px;"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfLxS5DFI4rVYiVQUFtDI2axMKMOiZuz9y-o_P5IUcNLeqMsxwt5YeXds51n-WvFpgwdGf8_c032YcxfJA0JRnKYfGx7aQccXH0TDXu2UJJfiLqj-EhhaDTTdDXy9Ewu0pmU0HiF2liFbR/s1600/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfLxS5DFI4rVYiVQUFtDI2axMKMOiZuz9y-o_P5IUcNLeqMsxwt5YeXds51n-WvFpgwdGf8_c032YcxfJA0JRnKYfGx7aQccXH0TDXu2UJJfiLqj-EhhaDTTdDXy9Ewu0pmU0HiF2liFbR/s1600/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" /></a></span></div> <div align="center"> <span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><br /></span></div> <div align="center"> <span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><br /></span></div> <div align="center"> <span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><b>كان ثعلبة رضي الله عنه_ يخدم النبي في جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة لہٌ فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها فأخذته الرهبة </b></span></div> <div align="center"> <span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><b>وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع فلم يعد الى النبي<br /> ودخل جبالا بين مكة والمدينة ومكث فيها قرابة أربعين يوماً<br /> ... ... ... ... ... ... ... ... فنزل جبريل على النبي وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي .<br /> فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة<br /> ولما رجعا به قالا هو ذا يا رسول الله ؟<br /> فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟<br /> قال : ذنبي يا رسول الله<br /> قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا ؟<br /> قال : بلى يا رسول الله .<br /> قال : قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) .<br /> قال : ذنبي أعظم<br /> قال رسول الله : بل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام<br /> فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه ، ودخل عليه الرسول فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي<br /> فقال له : لمَ أزلت رأسك عن حجري ؟<br /> فقال : لأنه ملآن بالذنوب .<br /> قال رسول الله :ما تشتكي ؟<br /> قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي .<br /> قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟<br /> قال : مغفرة ربي ،<br /> فنزل جبريل فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي بذلك ، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها<br /> فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله<br /> فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله : يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك ؟<br /> قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييع ثعلبه</b></span></div> </div> <div style="color: #343434; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.2px;"> <span style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif;"><b><br /> </b></span></div> </div>

الدين و الحياة لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه ؟؟؟

كان ثعلبة رضي الله عنه_ يخدم النبي في جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة لہٌ فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل ...

أقرأ المزيد »

اياك ان تفوتك الساعة الثانية عشر!!!!

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8aMgu3Oof8RV-toEX0COzLBqsQ6z7evT38NY-cyfBCAhKt2jQC4ADQDDAAIORKpLNfpPq485btuER673B_g9OGb3wcc_50fE1LRksP0MVmlioSA4FAkEGc29mUg60KaHNe77nuwdwtFgd/s1600/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8aMgu3Oof8RV-toEX0COzLBqsQ6z7evT38NY-cyfBCAhKt2jQC4ADQDDAAIORKpLNfpPq485btuER673B_g9OGb3wcc_50fE1LRksP0MVmlioSA4FAkEGc29mUg60KaHNe77nuwdwtFgd/s1600/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" /></a></div> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> </div> <br /> <br /> <br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">بسم الله غافر الذنب قابل التوب، الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله سيد الخلق أجمعين وأكرم المرسلين وخاتم النبيين وداعي المسلمين للتوبة والإنابة قبل يوم الدين....</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">أما بعد:</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">أخي الحبيب.. أختي الفاضلة..</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">من منا لم يذنب؟!، أم تُرى من منا لم تعرف الخطيئة طريقه؟!، أليست الزلات والهفوات من طبعنا؟!</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">إن إيماننا يزيد وينقص بلا شك، لكن يلزمنا أن نحافظ عليه بالثبات وإلزام نفوسنا الأمارة بالسوء بالجد، والتربص بها كل مقعد ومرصد، وإلا غلبنا الهوى وتملكتنا الخطيئة.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">فإن زلت قدمنا، وخسرنا معركتنا مع نفسنا والشيطان في إحدى هذه الجولات والنزلات، أنجزع ولا نرجع؟!</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">أم هل نضيع ولا نعود؟!</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">أنترك عقولنا وقلوبنا مطية للشيطان؟!، أنتركه يزيد من غفلتنا ويسوقنا سوقا إلى طريق المعصية ومن ثم الهاوية؟!</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">لا وكلا؛ فخير الخطائين التوابون كما ورد في الحديث: «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون» [رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني].</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">إن الله سبحانه جل في علاه، رغم غناه عنا وعن توبتنا، بل وعن الخلق جميعا، خيارهم وشرارهم، يفرح سبحانه بعودتك له وإقبالك عليه. فأي بشرى لك بعد ذلك أيها المذنب؟!</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح –».</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">فلا تيأس بعد ذلك من رحمته، فهو الله الرحمن الرحيم، الذي لم تزَل الرحمة ملازمة له سبحانه، كتبها على نفسه، ووسعت كل شيء.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">أسمِعت يومًا بمن سُمي "رحمن" أو "الرحمن"؟!، إنه اسم لله وحده، لا يشاركه فيه أحد، فاستشعر ذلك واطلب رحمته بانكسار وذل، إن أنت ألمت بك معصية أو خطيئة.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">قال تعالى:</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">{قُل يَا عبَاديَ الَّذينَ أسرَفُوا عَلَى أنفُسهِمِ لاَ تَقنَطُوا من رّحمَة الله إنَّ اللهَ يَغفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إنه هُوَ الغَفُور الرَّحيم} [سورة الزمر: 53].</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">أخي حفظك الله... أختي رعاك الله:</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">اعلم أن التوبة يلزمها انكسار للنفس، يصحبه ذل وخضوع لله القادر.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">إنها تحتاج منك أن تستعين بالله تعالى فتعقد العزم في قرارة نفسك ألا ترجع للذنب مرة أخرى، وأن تكره ما كنت عليه، فإن خطر ببالك ذلك الذنب فاشمئز منه، وإياك أن تتلذذ بذكراه، بل احمد الله أن طهّرك منه.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">فمن تابت من السفور وتحجبت، فإياها أن تحن لشكلها السافر السابق. ومن كان حليقا ثم أكرمه الله باللحية فليتذكر دوما فضل الله عليه ولا يلتفت لنفسه إن نادته بتذكر شكله دونها وأنه أجمل وأصغر!</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">أخي الحبيب.. أختي الفاضلة:</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">إياك ومداخل الشيطان.. فليس أحب عليه من أن يعيدك لتلك المعصية، بكل وسيلة وطريقة، فهو يجري منك مجرى الدم، يظل يحاول بوسيلة وراء أخرى لإضلالك. فلا تتعذر بعدم مؤاخذة الله لما في نفسك إن لم تعمل به، فتجري بك التخيلات والخطرات كل مجرى. فلعل الفكرة تتحول عملا يتملكك كما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "وأما الخطرات فشأنها أصعب فإنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب . ومن استهان بالخطرات قادته قهراً إلى الهلكات"....</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">ويقول: "دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافعها، فإن لم تفعل صارت همّاً وغرادة، فدافع ذلك، فإن لم تفعل صار عملاً وسلوكاً، فدافع ذلك، فإن لم تفعل صار عادة وسجية!!".</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">وبالعودة لعنوان المقال إليكم هذه البشرى من الرسول صلى الله عليه وسلم:</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً» [أخرجه الطبراني (8/185، رقم 7765)، وأبو نعيم فى الحلية (6/124)، وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526)، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051)، و الواحدي في "تفسيره" (4 / 85 / 1)، وحسنه الألباني].</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">قال المناوي رحمه الله في (فيض القدير بشرح الجامع الصغير، 2/579 ): "«إن صاحب الشمال» وهو كاتب السيئات، «ليرفع القلم ست ساعات» يحتمل أن المراد الفلكية ويحتمل غيرها، «عن العبد المسلم المخطئ» فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها بل يمهله، «فإن ندم» على فعله المعصية «واستغفر الله منها» أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة «ألقاها» أي: طرحها فلم يكتبها، «وإلا» أي: وإن لم يندم ويستغفر، «كتبت» يعني كتبها كاتب الشمال «واحدة» أي: خطيئة واحدة، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا {ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} [سورة البقرة: 178]" انتهى كلامه. ولذا بوّب الإمام الهيثمي رحمه الله في (مجمع الزوائد، 10/207) على هذا الحديث بقوله: (باب العجلة بالاستغفار).</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">ولكن اعلم يقينا أنك لا تملك تلك الساعات الست، بل لا تملك الثانية القادمة من عمرك فلا يغرنك طول الأمل ولتسارع بالتوبة..</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">لا أود الإطالة عليكم فالغرض من المقال تحقيق ثلاث نقاط هامة:</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">- أولاهم: العجلة بالتوبة والاستغفار. يقول سبحانه:</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [سورة الحديد: 21].</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">ويقول تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [سورة آل عمران: 133]...</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">فمن منا يضمن أن ينتظره الموت حتى يتوب؟!</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">- ثانيهم: أن تعلم يقينا أن لك ربا يغفر ويرحم لا يترك عبده؛ فبابه سبحانه مفتوح لكل من طلبه وناداه وتاب إليه وناجاه.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">- أما النقطة الثالثة فهي كراهية الحال الذي كنت عليه وقت المعصية وقبل التوبة، وإن كانت قد تركت في نفسك لذة يسوقها الشيطان لك وعليك، فاعلم أنها لذة وقتية تعقبها خسارة أبدية إن لم يتبعها توبة، فرُب لذة ساعة أعقبها ألم دهر.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">ربنا أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;">اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"><br /></span></div>

الدين و الحياة اياك ان تفوتك الساعة الثانية عشر!!!!

بسم الله غافر الذنب قابل التوب، الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله سيد الخلق أجمعين وأكرم المرسلين وخاتم النبيين وداعي ا...

أقرأ المزيد »

كيفية الاستجابة للدعاء؟

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgN7EgqlOt74ZHql4qEDBSutZKFmrhdJSv6Kh2RITeSiOxzw8Yw9clWx371AqWVODiwryTMViZL0M0mVx6jSpPUWsmcxmWk87V2w2hWHKRatDeLfyPdgAqfxKrUwPyTs-q6T3KPEb5d3a9N/s1600/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="152" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgN7EgqlOt74ZHql4qEDBSutZKFmrhdJSv6Kh2RITeSiOxzw8Yw9clWx371AqWVODiwryTMViZL0M0mVx6jSpPUWsmcxmWk87V2w2hWHKRatDeLfyPdgAqfxKrUwPyTs-q6T3KPEb5d3a9N/s320/%25D9%2581%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25B3.jpg" width="320" /></a></div> <div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"> </div> <h1 dir="rtl" style="font-size: 20px; text-align: right;"> <span style="font-size: 17px; line-height: 27.200000762939453px;"> </span></h1> <h1 dir="rtl" style="font-size: 20px; text-align: right;"> <span style="font-size: 17px; line-height: 27.200000762939453px;"> </span></h1> <h1 dir="rtl" style="font-size: 20px; text-align: right;"> <span style="font-size: 17px; line-height: 27.200000762939453px;">أنَّ للدُّعاء أحوالاً وآداباً وأحكاماً يجب توفُّرها في الدُّعاء وفي الدَّاعي، وأنَّ هناكَ موانعَ وحواجبَ تحجُبُ وصولَ الدُّعاء واستجابته، يجب انتفاؤها عن الدَّاعي وعن الدُّعاء، فمتى تحقَّق ذلك؛ تحقَّقتِ الإجابةُ.</span></h1> <div dir="rtl" style="text-align: right;"> <br /> </div> <div dir="rtl" style="text-align: right;"> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله تعالى في كتابه "الدَّاءُ والدَّواءُ": "والأدعيةُ والتَّعوُّذاتُ بمنزلة السِّلاح، والسِّلاحُ بضارِبِهِ، لا بِحَدِّهِ فقط، فمتى كان السِّلاحُ سلاحاً تامّاً لا آفةَ به، والسَّاعِدُ سَاعِدٌ قويٌّ، والمانعُ مفقودٌ؛ حَصَلَتْ به النِّكاية في العدوِّ، ومتى تخلَّف واحدٌ من هذه الثلاثة تخلَّف التأثيرُ".</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> وكان عمر رضي الله عنه وأرضاه من فقهه بكتاب الله يقول: "أنا لا أَحْمِلُ هَمَّ الإجابة، لَكِنْ أَحْمِلُ هَمَّ الدُّعاء".</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> ومن الأسباب المعينة للدَّاعي على تحقيق الإجابة:</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 1- الإخلاص في الدعاء، وهو أهمُّ الآداب وأعظمُها، وأمرَ اللهُ عزَّ وجلَّ بالإخلاص في الدعاء؛ فقال سبحانه: {وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [الأعراف: 29]، والإخلاص في الدُّعاء هو الاعتقاد الجازم بأنَّ المدعوَّ وهو اللهُ عزَّ وجلَّ هو القادر وحدَهُ على قضاء حاجتِه، والبعد عن مُرَاءاة الخَلْقِ بذلك.</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 2- التَّوبة من جميع المعاصي، والرجوع إلى الله تعالى؛ فإنَّ المعاصيَ من الأسباب الرئيسة لحَجْبِ الدُّعاء؛ فينبغي للدَّاعي أن يُبَادر للتَّوبة والاستغفار قبل دعائه؛ قال اللهُ عزَّ وجلَّ على لسان نوح عليه السلام: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} [نوح: 10 - 12]، ومن أعظم الذنوب تلك الباطنةُ داخل النَّفْس؛ قال تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ} [الأنعام: 120].</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 3- التضرُّعُ والخشوعُ والتذلُّلُ، والرَّغبةُ والرَّهبةُ، وهذا هو رُوحُ الدُّعاء ولُبُّه ومقصوده؛ قال الله عزَّ وجلَّ: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55].</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 4- الإلحاح والتَّكرار، وعدم الضَّجَر والملل: ويحصلُ الإلحاح بتَكرار الدُّعاء مرَّتَيْن أو ثلاثٍ، والاقتصار على الثلاث أفضل؛ اتِّباعاً لسُنَّة النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فقد روى ابن مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: "كان يُعْجِبُهُ أن يَدْعُوَ ثلاثاً ويستغفر ثلاثاً" [رواه أبو داود والنَّسائيُّ]</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 5- الدُّعاء حالَ الرَّخاء، والإكثار منه في وقت اليُسْر والسَّعَة؛ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ" [رواه أحمد].</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 6- التوسُّل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، في أوَّل الدُّعاء أو آخره؛ قال تعالى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 7- اختيار جوامع الكَلِم، وأحسن الدُّعاء وأجمعه وأبينه، وخيرُ الدُّعاء دعاءُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ويجوز الدُّعاء بغيره مما يخصُّ الإنسانُ به نفسَه من حاجاتٍ.</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 8- استقبال القِبْلَة، والدُّعاء على حال طهارةٍ، واسفتتاح الدُّعاء بالثَّناء على الله عزَّ وجلَّ وحمدِه، والصلاةِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ورَفْعِ اليدينِ حالَ الدًّعاء؛ فعن سلمانَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِىٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا" [رواه أبو داود].</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> ومن الأمور المعينة على إجابة الدُّعاء:</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> تحري الأوقات والأماكن الفاضلة.</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> فمن الأوقات الفاضلة: وقتُ السَّحَر، وهو ما قبل الفجر، ومنها: الثُّلُثُ الآخرُ من الليل، ومنها: آخرُ ساعةٍ من يوم الجمعة، ومنها: وقتُ نزول المطر، ومنها: بين الأذان والإقامة.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> ومن الأماكن الفاضلة: المساجدُ عموماً، والمسجد الحرام خصوصاً.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> ومن الأحوال التي يستجاب فيها الدعاء:</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الصَّائم، ودعوة المضطَّر، ودعاء المسلم لأخيه بظَهْر الغَيْب.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> هذا؛ ومن المفيد أيضاً أن نذكر بعضَ موانعَ إجابة الدُّعاء؛ فمنها:</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 1- أن يكون الدُّعاء ضعيفاً في نفسه، لما فيه من الاعتداء أو سوء الأدب مع الله عزَّ وجلَّ، والاعتداء: هو سؤال الله عزَّ وجلَّ ما لا يجوز، أو أن يدعو بإثمٍ أو محرَّمٍ، أو على النَّفس بالموت؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ ما لم يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ" [رواه مسلمٌ].</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 2- أن يكون الدَّاعي ضعيفاً في نفسه؛ لضَعْف قلبِه في إقباله على الله تعالى، أو مشتملاً على سوء أدبٍ مع الله تعالى فيدعوه دعاءَ المستغني المنصرف عنه، أو يتكلَّفَ في اللَّفظ؛ فينشغلُ به عن المعنى، أو يتكلَّف في البكاء والصِّياح دون وجوده!</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 3- أن يكون المانعُ من حصول الإجابة الوقوعَ في شيءٍ من محارم الله؛ مثل: المال الحرام؛ مأكلاً ومَشْرباً وملبساً ومسكناً ومركباً، ودَخْلِ الوظائف المحرَّمة، ومثل رَيْنِ المعاصي على القلوب، والبدعةِ في الدِّين، واستيلاءِ الغفلة على القلب، ففي صحيح مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَيُّهَا الناس إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلا طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فقال: {يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا من الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إني بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}، وقال: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا من طَيِّبَاتِ ما رَزَقْنَاكُمْ}، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّمَاءِ يا رَبِّ يا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فأنى يستجاب لِذَلِكَ".</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 4- استعجال الإجابة والاستحسار بتَرْك الدُّعاء؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لم يَعْجَلْ، يقول: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي" [رواه البخاريُّ ومسلمٌ].</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> 5- تعليق الدُّعاء؛ مثل أن يقولَ: "اللهمَّ اغفرْ لي إنْ شئتَ"! بل على الدَّاعي أن يعزِم في دعائه، ويجد ويجتهد ويلحَّ في دعائه؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارحمني إن شِئْتَ، لِيَعْزِمِ المسألَةَ؛ فإنه لا مُسْتَكْرِهَ لَهُ" [رواه البخاريُّ ومسلمٌ].</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> ولا يلزم لحصول الاستجابة أن يأتي الدَّاعي بكلِّ هذه الآداب، وأن تنتفي عنه كلَّ هذه الموانع؛ فهذا أمرٌ عزَّ حصولُه، ولكن أن يجتهد الإنسان وُسْعَهُ في الإتيان بها.</span><br /> <br style="background-color: white; color: #343434; font-family: Arial; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;" /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> وليُعْلَم؛ أنَّ استجابة الله للدعاء تكون بين ثلاث حالاتٍ:</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> الأولى: أن يستجيب الله لصاحبه في الدُّنيا.</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> الثانية: أن الله يدفع بهذا الدُّعاء بلاءً قد كان يقع على هذا الداعي؛ فالدعاء صاعدٌ، والبلاء نازلٌ، فَيَتَعَالَجَانِ - أي يتصارعان -، فمن رحمة الله بعبده أن يَصْرَعَ الدُّعاءُ البلاءَ؛ فلا يقع على هذا العبد هذا البلاءُ بسبب دعائه.</span><br /> <span style="background-color: white; color: #343434; font-family: "arial"; font-size: 17px; font-weight: bold; line-height: 27.200000762939453px; text-align: -webkit-right;"> الثالثة: أن الله يدَّخر لهذا العبد تلك الدَّعوة في الآخرة، ويعوِّضه عن ذلك خير عِوَضٍ، والله أعلم</span></div> </div>

الدين و الحياة كيفية الاستجابة للدعاء؟

    أنَّ للدُّعاء أحوالاً وآداباً وأحكاماً يجب توفُّرها في الدُّعاء وفي الدَّاعي، وأنَّ هناكَ موانعَ وحواجبَ تحجُبُ وصولَ الدُّع...

أقرأ المزيد »